شبكة روح القانون - مسقط

تبادل مجموعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي رسالة مفادها بأن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أصدرت قراراً ألغت فيه لجنة متابعة الكوادر الدينية وفتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان ، الذي معه أجازت الوزارة فتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان كما فهم البعض من القرار الصادر ، مما جعل هؤلاء الأشخاص يطالبون ببعض الإيضاحات بشأن هذا القرار وما يرتب من آثار.

وقد أصدر معالي الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الله السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية بتاريخ 22/12/2015 قراراً وزارياً رقم (984/2015) يقضي بإلغاء اللجنة الرئيسية لمتابعة الكوادر الدينية وفتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان الصادرة بالقرار الوزاري رقم (3592/2013) ، واللجان الفرعية لمتابعة الكوادر الدينية ومكبرات الصوت لغير الأذان الصادرة بالقرار الوزاري رقم (128/2014) ، كما ألغى هذل القرار كل ما يخالفه أو يتعارض مع أحكامه.

وبهذا الصدد قامت شبكة روح القانون بالتواصل مع الدكتور سالم بن هلال الخروصي مستشار معالي الشيخ الوزير للوعظ والإرشاد ورئيس اللجنة الرئيسية لمتابعة الكوادر الدينية وفتح مكبرات الصوت الخارجية الملغاة بالقرار المشار إليها أعلاه لتبيان الآثار المترتبة على إلغاء اللجنة وهل بهذا الإلغاء يكون أمر فتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان متاح أو لا ، فقال: "إن هذا القرار لا دخل له بقرار حظر فتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان الذي نظمته اللوائح والأنظمة والتعاميم الصادرة في ذات الخصوص ، وما زال العمل على حظر فتح مكبرات الصوت الخارجية لغير الأذان قائماً".

وقال الدكتور الخروصي : "إن الوزارة كانت قد شكلت هذه اللجنة واللجان الفرعية التابعة لها من أجل متابعة الموظفين التابعين لها من الكوارد الدينية لحرصها الشديد على إيصال رسالتها بالمحافظة على المؤسسة التربوية الثانية بعد الأسرة ألا وهي المسجد بالشكل الذي يتفق مع اختصاصاتها ؛ وهذا ما هدفت منه الوزارة من إنشاء لجنة مختصة تعنى بالمتابعة".

والجدير بالذكر بأن الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للوعظ والإرشاد والجهات المختصة المعنية بالمتابعة تسعى دائماً لمتابعة الكوارد الدينية ودعمها بما هو متاح من إمكانيات في سبيل رفع الكفاءة العملية والعلمية للكادر الديني من خلال الأدوات التي أجازها المشرع لتطوير الموظفين من تأهيل أو تدريب ، وتحرص دائماً على خلق بيئة عمل للكادر الديني في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي تتفق ورسالة الإسلام السمحة.

شارك في