قاعدة: (الضرورات تبيح المحظورات)
♧ قاعدة مندرجة تحت قاعدة:
(الضرر يزال)
》مستقاة من قوله تعالى:
☆ (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)
[سورة اﻷنعام 119]
☆ (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ ۙ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[سورة المائدة 3]
☆ (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[سورة اﻷنعام 145]
[معنى القاعدة]:
ما تم منعه شرعاً يباح عند الضرورة المتحققة الواقعة.
■مثال على ذلك:
》شرب الخمر لمن فقد الماء في مكان لا يوجد به ماء ولا يستطيع أن يتحصل فيه على الماء وكان قد وصل إلى ضرورة أباحت له شرب الخمر حتى يسكت عطشه ويرفع مشقة أصابته وحرجا أتعبه.
♢ ويقيد أهل العلم هذه القاعدة بعدة ضوابط فهي ليست على إطلاقها ومن ذلك قاعدة : (الضرورة تقدر بقدرها) ، بحيث ليس كل أمر نستطيع أن نطلق عليه ضرورة فمصالح العباد كما ذكر أهل العلم ثلاثة:
》منها ما هو تحسيني.
》ومنها ما هو حاجي.
》ومنها ما هو ضروري.
》 ومن يقدر الضرورة هم أهل العلم الراسخون فيه والحافظون له والمتقنون لقضاياه.
✒كتبه/
فراس بن يونس بن راشد النقبي
@feras_y_7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شبكة روح القانون العمانية هي منصة إعلامية تعنى بنشر الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع من أجل مجتمعٍ واعٍ يعي ما له وما عليه ونحو ثقافة قانونية للجميع.